lundi 20 février 2017

النص القرائي أختي

النص القرائي: أختي 

أولا:عتبة القراءة
1- ملاحظة مؤشرات النص
         أ– صاحب النص:
+اسمه الكامل:عبد المجيد بن جلون.
+ تاريخ و مكان ولادته:ولد بالدار البيضاء عام 1919.
+ صفته العلمية:أديب و كاتب مغربي.
+ من أعماله: وادي الدماء ( قصة) – في الطفولة ( سيرة ذاتية) – براعم ( شعر) ...
+ وفاته: توفي عام 1981.
          ب - مجال النصالمجال الاجتماعي.
        ج - الصورة :تجسد طفلا تمسك بيده أخته الأصغر منه و هما يمشيان في الشارع،و  توحي بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بينهما بين أحضان الأسرة.
        د - نوعية النص: نص سردي مقتطف من سيرة ذاتية.
       ه  -  العنوان:  أختي
       + تركيبيا : مركب إضافي يتكون من مضاف (أخت) و مضاف إليه ( ياء المتكلم) و الإضافة هنا معنوية أكسبت المضاف التخفيف بحذف التنوين و التعريف.
       +دلاليا : إضافة (أخت) إلى ياء المتكلم الدالة على السارد توحي بقرب العلاقة النفسية و العاطفية بين هذا الأخير و أخته.
         و – بداية النص و نهايته:
  + البداية: تخبر بمرض أخت السارد . 
   +  النهاية: تخبر بموت أخت السارد .
و تربط بينهما لازمة نصية تكررت فيمها معا،مفادها الأمل في الشفاء بدليل قول السارد: " احتفظ لي بواحدة ( لعبة) ألعب بها بعد الشفاء"
2- بناء فرضية القراءة :
انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص يتناول تعلق السارد بأخته و تألمه لفراقها .
ثانيا : القراءة التوجيهية:
1 -شرح مستغلقاته:
         - أمثل أمامها: أقف أمامها
         -  خابيتان:ذابلتان
         - شاحب: أصفر اللون
         - خائرة: ضعيفة و لا قوة لها
         - الذاويتين:الذابلتين
         -  همست: تحدثت بصوت خافت
         - هزيلة: ضعيفة
         - واهية:ضعيفة
         -  دعابة: نكتة
         - تتربص:تتحين الفرصة
         - ألثمه: أقبله
   2 -الفكرة العامة :حزن السارد لمرض أخته،و تأثره بفراقها،ثم وفاؤه لذكراها  .
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.

ثالثا:القراءة التحليلية:
1-      مضامين النص:
+ عودة السارد إلى المنزل بعد يوم من اللعبو عتاب أخته له و هي طريحة الفراش .
+ فرح السارد بخبر زيارته لجدته حيث فسحة اللعب مفتوحة .
+احساس السارد بحزن عميق يتملكه خوفا على أخته المريضة.
+ تفاجؤ السارد بموت أخته و تأثره الشديد بالفاجعة.
+ وفاء السارد لذكريات أخته  التي تسكن أعماقه.
رابعا:القراءة التركيبية
سرد الكاتب وقائع مرحلة من طفولته،و تناول منها حدث مرض أخته الذي أقعدها الفراش،و حرمهما من أجمل لحظات اللعب التي كانت تجمعهما.فعبد المجيد بن جلون كانت له أخت أصابها مرض ،تكبدت معاناته مدة من الزمن ،و قاسمها الحزن و الألم مع التشبت بالأمل في الشفاء و التفاؤل بالعودة إلى الاستمتاع باللعب ،لكن القدر كان أقوى من أملهما فكانت الموت نهاية فاجأت الكاتب ،و أخذت منه أختا يحبها كثيرا و يهوى اللعب معها،و أصبح بعد فراقها مكلوم القلب يعزي نفسه بلعبتها التي احتفظ بها منذ مرضها ،و بأجمل ذكرياتهما معا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire